الرياضةغير مصنف
أخر الأخبار

السودان نائم ..لايريدونه أن يستيقظ

تهنئة لشعبنا الكريم بذكرى عيد الاستقلال المجيد

“كلمة اليوم”

قال نابليون بونابرت: “الصين نائمة فدعوها، لأنها إذا استيقظت هزت العالم”.

وبالفعل حدث ماتنبأ به نابليون الذي بنى نبوءته على معطيات يعلمها جيدا كقائد فذ، فالقادة الحقيقيون عادة مايمتلكون أفقا جيدا وبصيرة ترى غير مايراه سواهم .

السودان ينطبق عليه ماذكره نابليون، فهناك من يعرفون مقدرات بلادنا، ويعملون على تعطيل انطلاقتها بشتى السبل.

وهذا مثل عاملا مهما يضاف لكوابح داخلية عطلت تقدمنا وتسببت في تخلفنا وأوصلتنا للقاع الذي نعيش فيه اليوم.

السودان يمتلك موارد اقتصادية هائلة وموقع إستراتيجي وشعب ذكي متنوع ذو خصال جيدة.

بالطبع لن نصبح مثل الصين، لكن يمكن أن يكون للسودان مستقبل هائل قياسا إلى قدراته الكامنة.

وفقا للباحث السياسي الأردني مروان سمور، فقد نجحت الصين بالتحول من دولة زراعية فقيرة وراكدة، إلى دولة تملك ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، فقد تم انتشال 800 مليون شخص من الفقر خلال 40 عاما .

قبل 40 عاما عاش تسعة من كل عشرة صينيين تحت “خط الفقر المدقع“،أما اليوم فنحو 10 % فقط من الصينيين يعيشون تحت هذا الخط .

لقد تحولت الصين من دولة فقيرة تعيش تحت نيران المشاكل الاقتصادية

والاجتماعية إلى دولة قوية نجحت في لفت أنظار العالم إليها

أيضا انخفض معدل الأمية في الصين للفئة العمرية ما بين 15 و 45 عاما إلى 3.58% بعد أن كان أكثر من 80% للبالغين في الصين عندما تأسست الجمهورية.

كان الناتج المحلي الإجمالي للصين عام 1980 بلغ 191 مليار دولار، بينما وصل عام 2019 إلى 13.6 تريليون دولار، وليصبح الاقتصاد الثاني عالميا بعد اقتصاد الولايات المتحدة .

وبلغت احتياطيات النقد الأجنبي في الصين في مارس عام 2020 بلغت 3.0915 تريليون دولار .

ووصلت احتياطيات الذهب في الصين في أبريل عام 2020 عند 62.64 مليون أوقية، أي ما يعادل 106.67 مليار دولار أمريكي .

كان حجم الصادرات الصينية في عام 1980 بلغ 18 مليار دولار وفي عام 2018 تجاوز ما قيمته 2.4 تريليون دولار .

والآن هي أكبر مصدر للبضائع في العالم .

يمكننا النهوض بالفعل إذا وجدت قيادة ملهمة تمتلك الرؤية والبصيرة والعزم

عاشت بلادنا حرة مستقلة  والتحية لرواد الاستقلال ولكل المناضلين الذين كان همهم نهضة السودان

وكل عام وبلادنا وشعبها بخير وأمن وسلام

 

*الصورة- هشام كاروري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى