ميثاق اجتماعي لمناهضة خطاب الكراهية
الخرطوم :هاديةصباح الخير
عدّ خبراء ومختصون وأساتذة إعلام واجتماع، خطاب الكراهية أبرز تحديات عصر العولمة، بجانب انتشار الإعلام الرقمي وتطبيقاته عبر فضاءات لاحدود لها.
وأشاروا في المؤتمر العلمي الأول حول خطاب الكراهية في المجتمع السوداني”التحديات والحلول”، والذي نظمته كلية الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية، اليوم بقاعة الجامعة،إلى ضرورة البحث عن سبيل لمواجهة الظاهرة باتفاق شامل بين مختلف المذاهب والطوائف والفئات بإرساء رؤية موحدة والعمل المشترك.
ودعا الميثاق الاجتماعي لمناهضة خطاب الكراهية، لأهمية تحديد إطار مفاهيمي لخطاب الكراهية ووضع تعريف منضبط له، تتأسس عليه قوانين جرائم المعلوماتية ومدونات السلوك
ونادى الميثاق بإيلاء الاهتمام بكل من طرفي الخطاب؛ منشئ الخطاب و(السمّاعين) له
وطالبوا بضرورة مناهضة خطاب الكراهية، والعمل على احتوائه والحد منه بمعالجة الأسباب ونشر قيم المحبة والتسامح، داعين الي تعزيز أكبر للمسؤولية الإجتماعية تجاه كافة أشكال الظواهر السالبة.
ونوهوا بوجوب اتخاذ أفضل الأساليب الفنية والتقنية التي تتيحها وسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في نشر قيم التسامح والحوار والإحترام المتبادل.
و أشاروا إلى أن انتشار خطاب الكراهية التي تهيئ الأزمات الإجتماعية الكبرى بيئة ملائمة للجهر بالقول.
وحذروا من مغبة لجوء البعض للإنتماءات الضيقة والتعصب المفرط بكل أنواعه الحزبي والقبلي والأيديولوجي والرياضي لاسكات الخصوم وقمعمهم.