“ودالنورة”.. الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة بالجزيرة

مجزرة قرية ود النور بالجزيرة
تفاصيل ماحدث
لاتزال عمليات الاستباحة تتواصل على قرى ولاية الجزيرة المنسية
حيث ظلت القرى على مدار الساعة تتعرض للهجوم والقتل والنهب والسلب من قبل قوات الدعم السريع وهو ما زاد الحنق تجاه قوات السريع بسبب أن هذه القرى ليست مقرات عسكرية وليست فيها مايهدد
واهلها بلا حول ولاقوة منذ أن انسحب الجيش من عاصمة الجزيرة ود مدني
مواطنو الجزيرة الذين كانت أرضهم الخضراء مصدر اطعام لكل اهل السودان باتوا اليوم يبحثون عن من يوفر لهم قوت طعامهم
حيث فقد الجميع مصدر دخلهم
وتم تشريدهم ولم يبقى فيها سوى الذين ظلوا متمسكين بارضهم رغم الموت الذي يحيط بهم
وآخرون اعجزتهم الحيلة وماتوا وهم واقفون
ماحدث في ود النورة اليوم هو ماظل يحدث كل يوم في الجزيرة
حيث كتبت صفحة keepyoureyesinsudan
وصلت في الساعة الخامسة صباحاً، قوة من الدعم السريع إلى تخوم قرية ود النورة، وارتكزت في مكتب النالة، حيث استخدمت سلاح التدوين المدفعي بأسلحة ثنائي ورباعي تجاه القرية. القصف العشوائي استمر طويلاً وأسفر عن وقوع العديد من الوفيات والإصابات بين المواطنين.- تدخل سلاح الطيران: تدخل سلاح الطيران لتشتيت القوة المهاجمة، مما أدى إلى انسحاب المليشيا بعد تكبدها خسائر. توجهت المليشيا إلى قرية العشرة القريبة من ود النورة ونهبتها بالكامل.- العودة إلى ود النورة: عادت المليشيا مرة أخرى إلى قرية ود النورة ودخلت القرية عن طريق المستشفى بعد مقاومة كبيرة من أهل القرية. ونظراً لفارق السلاح، استشهد عدد كبير من أبناء القرية، لم يتم حصرهم حتى الآن.- استمرار النهب: بعد دخول المليشيا إلى القرية، قامت بعمليات نهب واسعة، مما أجبر العديد من أهل القرية على النزوح. انتشرت المليشيا في أسطح المباني والمسجد، واستهدفت المواطنين بصورة عشوائية.- الوضع الحالي: مازالت المليشيا موجودة بالقرية وتقوم بعمليات نهب واسعة.
الناشط الاسفيري محمد خليفة الشهير الذي يكتب تحت اسم ( خال الغلابة ) كتب على صفحته وصفا أيضا لماجرى في قرية ود النورة
حيث كتب
ماحدث في ود النورة مذبحة لا يمكن وصفها.
حتي الآن أكثر 150 شهيد .. هذا الرقم قابل للزيادة.
المليشيا نهبت كل السيارات وإقتحمت قرية ود النورة وقرية ود الجترة.
المليشيا انسحبت نحو القطينة.
الاهالي في ود النورة جعلو من ميدان الحلة مقبرة جديدة.