أخبار السودان

بيان للتحالف السوداني في ذكري اغتيال الجنرال خميس أبكر

التحالف السوداني القومي

SUDANESE NATIONAL ALLIANCE

في ذكري إغتيال الجنرال/ خميس عبدالله أبكر ( كدنج ) رئيس التحالف السوداني- رئيس حركة جيش تحرير السودان ووالي ولاية غرب دارفور.

مازلنا نبحث عنك تحت المجزرة.

فإنا تعلمنا البكاء بلا دموع وصداقة كل جرح.

ويبقى ساعدك المطل علي هدير البحر, والدم في الحدائق.

وعلي ولادتنا الجديدة قنطرة

فإنا قادمون.

يا أيها الوجه البعيد.

قتلوك في الوادي وما قتلوك في القلب.

نريدك أن تعيد تكوين تلقائيتي.

يا أيها الوجه البعيد.

من يشتري للموت تذكرة سواك اليوم من……

مقتبس من الشاعر/ محمود درويش

اليوم الرابع عشر من شهر يونيو ٢٠٢٤م تصادفنا الذكري الأولي لإستشهاد المغدور به البطل/ خميس عبد الله أبكر والي ولاية غرب دارفور وأحد مؤسسي النضال الثوري المسلح في السودان ضد سياسات المركز.

تم تصفية الجنرال/ خميس عبد الله أبكر في مثل هذا اليوم بدم بارد بواسطة مليشيا الدعم السريع وأعوانهم أعراب الشتات بعد أن غرر به ليصبح أسيراً في قبضة مليشيا الدعم السريع.

مقتل الجنرال الأسير والتمثيل بجثته كانت ظاهرة لا إنسانية هزت وجدان العالم كله وغيرت مجري تاريخ السودان الحديث لأنها وحدت وجدان أهل السودان جميعاً بكل قبائلها ضد مليشيا الدعم السريع مثلما حدث عام ١٩٠٥م عندما توحد وجدان أجداد الوالي المغدور به ضد الغازي الفرنسي في كرندنق وبير طويل ودروتي فكان النصر المؤزر في معارك الفداء وحماية البوابة الغربية للوطن, فمثلك لا يحفر لهم قبراً بل يرقدون في كل شبراً من دار أندوكه.

عرفناك فارساً مغوار لا تخشي يوم الوغي وأهوال الظروف, هاشاً باشاً بين الرفاق.

عهدنا معك بأن الموت لن يأخذك منا فتبدو بعيداً وكأنك راية قافلة غرقت في الرمال, بل يمنحنا نحن الثائرون طاقة أخري لمواصلة التحرر والنضال.

لقد كنت صادقاً عندما ضحكت في وجه المهزومين حينما أسروك وهم يرجفون, فتمدد أيها القائد البطل في كل تراب الوطن الفسيح في الأبيض ودنقلا, في مروي والفاو, في مدني وبابنوسة, في القضارف وكريمة, في المتمة وكبكابة, في بورتسودان وكادقلي, في جبيت والجنينة.

فمثلك يجب أن تنشئ له الدولة تمثالاً في كل مدينة سودانية لتكون رمزاً للوحدة والحرية للدولة السودانية الجديدة.

فكأن إبن بلدك المرحوم شاعر إفريقيا/ الفيتوري حينما أنشد قصيدته لا تحفروا لي قبراً سأرقد في كل شبر من الأرض لقد قرأ المستقبل فأنشد لك وأنت في سفر التكوين.

لماذا يظن الطغاة الصغار

وتشحب ألوانهم…

إن موت المناضل موت القضية.

أعلم سر إحتكام الطغاة إلي البندقية.

لا خائفاً…

إن صوتي مشنقة للطغاة جميعاً.

ولا نادماً….

إن روحي مثقلة بالغضب.

كل طاغية صنم دمية من خشب.

وتبسمت.

فالترقد روحك بسلام أبدي.

تاج الدين إبراهيم إسماعيل

رئيس التحالف السوداني القومي.

رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة.

التاريخ/ ١٤يونيو ٢٠٢٤م.

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى