“الدعم السريع”: الجيش لايرغب في السلام
إفادات مهمة للمستشار الإعلامي - عضو وفد تفاوض جدة، في"قروب عاجل الإخباري"

جدة : (الديوان)
جددت قوات الدعم السريع اتهاماتها لقيادة الجيش السوداني بعدم الرغبة في التوصل لاتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة الآن في البلاد.
ووجه نزار سيد أحمد المستشار الإعلامي لقائد قوات الدعم السريع، اتهامات لقيادة الجيش بأنها المتسبب في تعطيل والتنصل من مسار جدة التفاوضي، حيث بات جلياً عدم رغبتها في التوصل لحل ينهي الصراع.
ونفى سيد أحمد، وهو عضو بوفد قوات الدعم السريع في مفاوضات جدة، خلال مداخلات بقروب “عاجل”الإخباري بمنصة “واتس آب”، الذي يديره الصحفي صلاح حمد مضوي، وجود اتفاق يقضي بخروج الطرفين المتحاربين من الأعيان المدنية.
وكشف سيد أحمد، عن طلب تقدم به وفد الجيش خلال مفاوضات جدة، يقضي بسحب بند خروج طرفي الصراع من منازل المواطنين، مضيفا أن الجيش يرتكز في منازل بمدن أم درمان والمهندسين وجبرة.
وأوضح، أن ما تم التوقيع عليه في جدة، كان اتفاقا للترتيبات الإنسانية ولا يختص بوقف إطلاق النار، نافياً التوقيع على “اتفاق” لوقف عدائيات بآليات تنفيذ واضحة وآليات مراقبة.
وذكر سيد أحمد، نصاً : “هل تصدق إننا اتفقنا على 90 % من مسودة الاتفاق بموافقة قيادة وفد الجيش في بورتسودان، لأننا كنا بنمشي خطوة خطوة، والمسهلين شرعوا في الترتيب للتوقيع، واختيار الضيوف والمكان ، هكذا كانت الاجواء، لكن في اليوم قبل الأخير تغيرت المواقف .
وقال المستشار الإعلامي لقائد قوات الدعم السريع، : “في جدة الأولى الجيش خرج من جدة بحجة التشاور، ووفد الدعم السريع كان موجوداً بعده لأكثر من 20 يوماً ،في النهاية السعودين قالوا الناس ديل ما بيجو” .
واستطرد: “في جدة الثانية جلسنا، اتفقنا على كل شئ، تبقت بعض النقاط الخلافية، وقبل يوم من حسمها، رجع وفد الجيش وقال للتشاور، ولغاية اليوم ما رجع ودا كلوا مثبت وبشهادة الوسطاء من السعودية وأمريكا”.
وحول اتفاق المنامة قال سيد أحمد:
“اتفاق المنامة لمبادئ وأسس الحل الشامل.
الجيش بعد التوقيع وقطعنا شوط في اتفاق وقف العدائيات والوفود وصلت، وقائد ثاني الدعم السريع كان موجود، الكباشي اعتذر، قال ما عندو طيارة الأمريكان، موجودين والسعوديين والمصريين والإمارات والبحرين ديل كلهم شهود”
وأوضح سيد أحمد انه في حال التوصل لأي اتفاق فإنه يكون ملزماً للطرفين وليس لطرف، مجددا رغبة قيادة قوات الدعم السريع في التوصل لسلام ينهي الحرب وافرازاتها.