بورتسودان – (الديوان)
نفت حركة جيش تحرير السودان ،بقيادة مني أركو مناوي ،حاكم إقليم دارفور، ماقاله المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع حول طلب مناوي مبالغ مالية محددة ليقاتل معهم ضد الجيش.
واعتبرته مجرد أكاذيب القصد منها تأليب و تأجيج الرأي العام .
وقالت الحركة في بيان:
“بيان نفي لإدعاء وأكاذيب مستشار ميليشيا الدعم السريع وإتهامه حاكم إقليم دارفور و رئيس حركة جيش تحرير السودان
أكاذيب و سموم ميليشيا الدعم السريع الإرهابية لن توقف مسيرة ونضالات القائد مناوي
لا تزال ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، تلعب دورها التضليلي في ترويج و بث الشائعات عبر ابواقها من المنتسبين إليها، او من المؤلفة قلوبهم ،بعد ما فشلت عسكرياً و سياسياً كالعادة .
و في أسلوب رخيص بائس معتاد عنها ، وعبر قناة الشرق حاول مستشار الميليشيا تأليب و تأجيج الرأي العام، من خلال اتهامه لحاكم إقليم دارفور ، رئيس الحركةبالامس، ليلقي بالتهم الجزافية ،قائلاً إن مناوي طلب مبالغاً مالية محددة ليقاتل معنا ضد الجيش.
مانود التأكيد عليه، هو أن هناك لقاء إنعقد في أديس أبابا بمبادرة من السيد حميدتي ،مابين ممثلين من حركة التحرير بقيادة رئيسها مني اركو مناوي ورفقة كل من الأساتذة يوسف حقار ومحمد سليمان يعقوب ،ومن الدعم السريع الأساتذة إدريس مدلل والمستشار ،وعبر الهاتف الخاص بادريس مدلل شارك حميدتي في الاجتماع،.
وقد تناقشنا في عدد من القضايا، ولم نتطرق الى أي أمر يتعلق بالشأن المالي ، وفي هذا نؤكد أننا لو كنا نريد مد أيدينا للمال لطلبناه من كفيل حميدتي مباشرةً وليس عن طريق حميدتي.
وهذه كذبة بلقاء و أسلوب رخيص بائس ،من سيل الأكاذيب اليومية المنهمرة التي اعتدنا سماعها من قادة وقواعد الدعم السريع الذين ينتهجون الكذب نهجاً ومنهجاً ،وأسلوب شراء الذمم وكسر عزائم الرجال ،أمر معروف ومتفشٍ بينهم وسياسة معلنة، وهم قبل غيرهم يعرفون مواقفنا الوطنية ونحن لسنا صنيعة مال لنحمي أولياء نعمتنا ،لأننا أصحاب قضية وطنية،لذلك اخترنا الدفاع عن شعبنا وفي صف قواتنا المسلحة وغيرها من القوى ،ونعلم أن خزائن الميليشيا ممتلئة بما يسيل له لعاب ضعاف النفوس في سوق نخاسة السياسة السودانية.
كذبة السيد المستشار والتي إختلقها اثناء الحوار لم يستطيع فيها حتى تحديد قيمة المبلغ الذي طلبه منه السيد مناوي حاكم أقليم دارفور ،ورئيس حركة جيش تحرير السودان.
هذا النوع من الأكاذيب مكشوفٌ الغرض منه، وهو استهداف مشروع حركة جيش تحرير السودان ،ممثلةً في رئيسها وحاكم الإقليم،.
نقول للسيد المستشار آتنا بأدلتكم وبراهينكم التي تثبت صحة إدعاءكم الكذوب ،خاصة وأنكم تقومون بتصوير وتسجيل كلٌ من تريدون نصب شباككم نحوه من خفاف القلوب والعقول.
أما حديثكم عن الجيش تم استخدامه للبطش .. الخ.. من ترهات فما ترتكبه الدعم السريع يومياً تجاه الأبرياء من قتل وسرقة واغتصاب و قصف المستشفيات و المراكز الصحية ،فهي أشياء يندي لها الجبين ولايقوم بها البشر الأسوياء.
أما حديث المستشار عن فلول النظام السابق ،فقد عرفناه عضواً في المؤتمر الشعبي ،ثم المؤتمر الوطني وعن طريقه تم إلحاقه بجامعة القران الكريم والتي لايمتلك تأهيلاً أكاديمياً يؤهله لدخولها ،ونحن نعرف تاريخه الانتهازي التصاعدي الذي جعله يتنقل مابين التنظيمات .
عليه فإن حركة جيش تحرير السودان تنفي نفياً قاطعاً كلما ورد على لسان هذا الدعِي من أكاذيب ومغالطات مغرضة ،والتي تستهدف زعزعة التماسك داخل مؤسسات الحركة و حاكم الإقليم.
ورئيس الحركة يحتفظ بكافة حقوقه القانونية تجاه أي إشانة لسمعته.
كما تحذر الحركة التمادي واستهداف قيادتها ،مما يعني استهداف مشروعها عبر قيادتها ،وإذا كان للدعم السريع ما تسند عليه مثل هذه الأباطيل ،فعليها تقديم ذلك أمام الناس” .
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
التاريخ 26/06/2024
