كرات عكسية
محمد كامل سعيد
لماذا لا يشارك المريخ في سيكافا..؟!
تلبية لدعوة كريمة تلقيتها من الأخ الأصغر عمر الطيب، ها انا ذا ابدأ التحبير في الإصداراة التي ولدت اسنانها (الفار).
وكل ما أتمناه أن تكون كلماتي المتواضعة إضافة حقيقة.. وأن اساهم مع الزملاء الأعزاء في دفع مسيرة هذه الإصداراة إلى الأمام.
قيل أن “مشجع الهلال” رصد حوالي مائة ألف دولار لإعادة بعثة المريخ من دار السلام التنزانية الي العاصمة المصرية ، تمهيداً لمواصلة برنامج الإعداد تأهباً للبطولة الإفريقية.
وإذا سلمنا جدلاً بأن ذلك المبلغ حقيقي وتم رصده ودفعه من جانب (“مشجع الهلال” ، أليس في الأمر عجب..؟!
قيل أن قوام البعثة أكثر من أربعين فرداً ،”لا حول ولا قوة الا بالله”.
وهنا وإذا جاز لنا أن نسأل: من أين جاء ذلك العدد الخرافي..؟! ،مع الإشارة هنا الى ان هنالك عدد من اللاعبين الذين تم إبعاد هم وتركوهم يواجهون المعاناة في القاهرة.
بجانب اللاعبين الذين تم شطبهم.. فمن اين وصل عدد أفراد البعثة الي ذلك الرقم الخرافي….؟!
نقول ذلك وفي البال القيمة التي قيل ان “مشجع الهلال” التزم بدفعها للسلطات المصرية ،والمتعلقة بالموافقة الأمنية التي تبلغ قيمتها – كما قيل – الفان وخمسمائة دولار للفرد الواحد..
نقول ذلك َوفي الحسبان ما هو قادم من الالتزامات اليومية التي تنتظر مجلس “الكومبارس” في القاهرة..!!
تلك الالتزامات تشمل الترحيل من القاهرة إلى مدينة الإسماعيلية.. وتكاليف الإقامة في الفندق.. والوجبات.. ورسوم ملاعب التمارين .. ومصاريف التدريبات اليومية.. وقيمة التجارب الودية الإعدادية المتعلقة بمصاريف الملعب والحكام والإسعاف وغير ذلك من بنود الصرف.
بجانب النثريات اليومية للاعضاء “الكومبارس” والمرتبات الشهرية للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية..!!
كل ذلك يحتاج إلى مائة ألف دولار أخرى.
وهنا نسأل لماذا لم يفكر “مشجع الهلال” – أو أولئك الجهابذة التنابلة – في حل يساعد في تقليل المصاريف اليومية ،ويخفض التكاليف العالية تلك.. بأن يبقى للمريخ في دار السلام ،ويتجنب دفع حوالي مائة الف دولار ،مقابل الموافقات الأمنية فقط لأفراد البعثة الخرافية العدد..؟! .
أليس ذلك اوفر واسلم “لمشجع الهلال” وبقية أعضاء “مجلس الكومبارس)”.؟!
المبلغ الكبير في مجمله والذي يقترب من ربع مليون دولار بالتمام والكمال ،”هذا على حسب ما قال ارزقية مجلس الكومبارس”.
أليس من البديهي والمنطقي ان يجبر (نينو) على اتخاذ قرار شجاع يعلن فيه بقاء البعثة في دار السلام ويدفع جزء من تلك الدولارات نظير المشاركة في بطولة وسط وشرق افريقيا (سيكافا) للاندية.. وساعتها يتمكن من ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد..؟!
الأرزقية الذين يسخرون من تواضع مستوى الفرق التي ستشارك في سيكافا وتواضع مستواها ،هم أنفسهم الذين يتفاخرون بالفوز ودياً على الوادي نيالا، وشجعوا التباري مع (مريخ بانتيو) الجنوب سوداني. لقد طبلوا لتلك التجارب التي أقيمت َمع فرق ستشارك في البطولة التي وصفوها بالمتواضعة.. وكأنهم لا يعلمون بمستوى الفرق التي قابلها المريخ في تجمعه الاأخير بمدينة الاسماعيلية..!!
نقول ذلك الحديث ،وكان بإمكاننا الموافقة وتشجيع (نينو) على العودة إلى القاهرة ،لو كان باستطاعة الأحمر التباري مع الأهلي بطل افريقيا.. أو الزمالك بطل الكونفدرالية.. أو بيراميدز مَتصدر الدوري المصري.. أو حتى (مودرن فيوتشر) الذي وصل قبل شهور إلى المربع الذهبي ببطولة الكونفدرالية.
لكن للأسف كيف نتوقع ذلك من “جماعة الكومبارس” التي فشلت حتى في التواصل مع إدارات تلك الأندية لتنشيط العلاقات.. ناهيك عن إنهم لم ولن يتجرأوا علي طلب التباري معهم ودياً..!!
التاريخ سيذكر أن التجربة الودية الوحيدة التي كانت ستعود على المريخ بالفوائد الفنية الكثيرة ،جاءت أمام النصر الليبي بملعب “ترو سبورت: بضاحية التجمع الخامس.
وللأسف تم الغاءها بعد اشتباكات حدثت بين اللاعبين وتدخل احد “الكومبارس: واقتحامه للملعب. وكان المريخ حينها متأخرا بهدف دون مقابل.
أما بقية التجارب ،فقد كانت أمام أندية الدرجات الصغرى والفرق الرديفة َوالناشئين ومراكز الشباب..!!
المنطق يؤيد بقاء المريخ في دار السلام التنزانية.. ودفع اقل من نصف المبلغ المذكور ،لأجل المشاركة في بطولة سيكافا.. وتأمين العديد من الفوائد الفنية للفريق.. وتأمين إعداد مثالي وبأقل التكاليف المالية.. اللهم إلاا إذا كان أعضاء “مجلس الكومبارس” قرروا الهروب و”الانسحاب” من سيكافا ،خوفاً ورعباً من مشاركة الهلال.. الذي قيل أن المريخ طالب بملاقاته إعدادي بعد ما هرب من أمامه في ختام السوبر في مواجهة لو أنها لعبت ،كان بالإمكان أن تحمل مَعها الكثير من الفوائد الفنية للفريق..!!
حقيقة لم نتوقع من “مشجع الهلال” إالا المزيد من التخبط َوالعشوائية في اتخاذ القرارات المهمة.
وكيف ننتظر منه قرارا ً يصب في مصلحة المريخ وهو لا يعلم اي شئ يتعلق بإدارة كرة القدم.. وحتى “الكومبارس” الذين يتواجدون حوله يجهلون “الف باء” الإدارة التي تحولت إلى علم وفهم متقدم لا علاقة له البتة بالخرمجة التي نتابعها حالياُ والمعارك الوهمية الحالية التي تدور في غير معترك َ،بدون اي أسباب منطقية.
كل ذلك يجبرنا على التحذير من الاستحقاقات القادمة..!!
*تخريمة اولي*:
العدد الكبير للبعثة المريخية “٤٠ فردا”، يحتاج لفتح ملف المساءلة “المشجع الهلال” عن المبالغ التي صرفها في الرحلة من القاهرة إلى دار السلام.
وهل إنه فعل تلك الخطوة لأجل إعلان الانسحاب والهروب امام الهلال..؟!
*تخريمة ثانية*:
تفيد المتابعات أن أحد قادة “اتحاد التدمير)” قدم مساعدات مالية كبيرة “لمشجع الهلال” الذي “لا يملك التكتح)” ،إلا أنه فوجئ بالهجوم الكاسح عليه من أرزقية مجلس (نينو) الذين ثبت عملياً أنهم يتحدثون بما لا يعلمون..!!
*تخريمة ثالثة*:
للتذكير فقط ،نود الإشارة هنا إلى أن “الرئيس الطوالي” سبق وأن دفع مئات الآلاف من الدولارات لتنظبيم (سيكافا( في الخرطوم.
ورغم ذلك خسر أمام (التاكسي التعاوني) في النهائي.. ساعتها َكانت البطولة في مكانة ومستوي (كأس العالم للأندية) وإلا شنو الفهم..؟!
*حاجة اخيرة* :
شرع عطا المنان في التحرك لإيقاف “الطوفان الكاذب” الذي يتولى أمره “اارزقية مشجع الهلال”.
والساعات القادمة ستحمل معها الكثير المثير من المستجدات والانبراشات.. ما تمشوا بعيييد..!!
*همسة*:
مرت أيام وأسابيع وشهور عديدة، ولم نتابع أو نسمع أى تطور في عملية المبالغ المالية المريخية المحظورة لدي (كاف) كما أكد معتصم.. لعل المانع خير…؟!
