غموض يكتنف مصير الناشط (ودقلبا)

أديس أبابا – (الديوان)
قال ناشطون : إن الناشط السياسي ،هشام علي (ودقلبا) ،اختطف في أديس أبابا، واتهموا شخصية عسكرية وحكومية كبيرة بأنها وراء ذلك ،على خلفية ملفات فساد متعلقة .
فيما قالت جهات قانونية أن التوقيف جرى من قبل الشرطة الفدرالية الإثيوبية ،دون أن يعرف سببه .
وكتب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن (ودقلبا) اقتيد إلى مكان مجهول .
وفي السياق ، اتهم الصحفي عثمان فضل الله مااسماها “عناصر بالسفارة السودانية” في أديس أبابا ،باختطاف الناشط هشام (ود قلبا) ،مؤكدا أنها لم تكن الأولى ،وكتب على صفحته في الفيس بوك قائلاً: “إختيارك
أن تواجه نظاما هو للمافيا
اقرب من أنظمة الحكم نعم
هو خيار تكتنفه المخاطر فإن
لم تكن شجاعا بما يكفي لن
تفعل وقد قال هشام علي (ودقلبا) من قبل “إن خفت لاتقل وإن قلت لاتخف” وهو قالها ولن يخشى عواقبها..
محاولة الاختطاف التي قام بها عناصر السفارة السودانية في أديس أبا والتي قريبا إن شاء الله سنطلق
عليها لقب ” الفاشلة” ونتمنى أن لا بتعدى الأمر سحابة اليوم لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة إذ تعرض قبله ناشطين في عدد من عواصم الإقليم لمضايقات فهناك من تعرض للهجوم والضرب من عناصر الكيزان وامنهم وهناك من تعرض للتهديد والوعيد وهناك من خطف وضرب وسرق هاتفه ومتعلقاته وجميع تلك الأحداث تمت من عناصر معروفة ومرصودة بالاسم ويوم الحساب ترونه بعيدا ونراه قريبا .
على صعيد متصل اتهمت الناشطة والمحامية ،عضو حزب المؤتمر السوداني ،حنان حسن ،جهات أمنية سودانية بمحاولة ترحيل (ودقلبا) إلى السودان ،لأنه “كشف فسادهم..وفضحهم ..بعد قالوا ليو بندفع ليك 250 الف دولار مقابل توقف نشر…رفض ودقلبا وتم اعتقاله” ،بحسب مانشرته على صفحتها بفيس بوك.