أخبار السودان

مؤتمر (أهل دارفور) يؤكد على وحدة السودان

رفض الصاق جرائم الميليشيا بأهل الإقليم وأكد على دحر العدوان

 بورتسودان- (الديوان)

دعا البيان الختامي لمؤتمر أهل دارفور، الذي ضم رموز وقيادات أهلية واجتماعية وسياسية وإعلامية سودانية، وبخاصة من دارفور، على وحدة السودان وصون سيادته، ومساندته للقوات المسلحة وتأكيده على الالتفاف حولها والأجهزة النظامية الأخرى في دحر العدوان الغاشم.

وشجب في ذات الوقت  انتهاكات الميليشيا المتمردة، رافضا الصاق جرائمها بأهل دارفور .

وشدد على عدم  التفاوض معها، مؤكدا  تمسك أهل الاقليم بتقوية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين كافة المكونات.

وقال بيان صادر في ختام اللقاء:

هيئة شورى قبيلة الزغاوة والمقاومة الشعبية لأهل الاقليم

البيان الختامي لأهل دارفور من اللقاء التفاكري :

بمبادرة كريمة من هيئة شوري قبيلة الزغاوة بالتنسيق مع المقاومة الشعبية لأهل دارفور ،التام اللقاء التفاكري الذي ضم رموز وقيادات أهلية ،اجتماعية وسياسية،أعلامية من اهل السودان ودارفور خاصة في يوم السبت الموافق اول من يونيو٢٠٢٤ بقاعة السلام بامانة حكومة البحر الاحمر، بمشاركة واسعة من قادة الإدارات الأهلية ،رؤساء تحرير الصحف،وقطاعات نسوية وشبابية في هذا اللقاء المشهود.

وبعد تداول ونقاش مستفيض لتداعيات الحرب وأثرها،ثمن الحضور المواقف الوطنية الشجاعة التي تبنتها قيادة البلاد حيال السيادة الوطنية.

كما ثمن دور أجهزة الإعلام الوطنية الراسخة في تناول الخطاب الايجابي تجاه الحرب التي تشنها الميليشيا ضد الشعب السودانى قاطبة ودارفور خاصة .

أكد المؤتمرون توافقهم علي عدة قضايا متعلقة بآثار الحرب ودورها في تعزيز التعايش السلمي بدافور.

كما أكد المشاركون علي الأدوار والمساعي الحثيثة التي تقوم بها مكونات دارفورفي وحدة الصف الوطني وتوافقوا واكدوا علي المرتكزات والممسكات الجامعة الاتية:

١/التأكيد علي وحدة السودان وصون سيادته.

٢/ دعم والالتفاف حول القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخري في دحر العدوان الغاشم.

٣/ ادانة وشجب انتهاكات الميليشات المتمردة ورفض الصاق جرائمها بأهل دارفور و رفض التفاوض معها اطلاقا، وكما تمسك أهل دارفور بتقوية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكوناتها كافة.

٤/الإشادة بثبات القوات المسلحة ودعوة قادتها للقوى السياسية للحوار السودانى السودانى دون التأثر بالمؤثرات الخارجية .

٥/أمن المؤتمر علي ضرورة تشكيل جبهة وطنية عريضة تشمل كافة القطاعات لمناهضة خطاب الميليشيا الهدام تجاة الوطن داخليا وخارجيا.

٦/ضرورة تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسير شؤون معاش الناس وإعداد خطط طموحة للاعمار بعد الحرب.

٧/دعا المؤتمرون اللاجئين في دول الجوار للعودة للوطن لمنع استيطان الميليشيا في المنازل والأعيان المدنية.

٨/أمن المؤتمرون على أن المقاومة الشعبية هي الآلية الأنسب والأصلح لدحر المرتزقة.

٩/الاشادة بالقوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين بمدينة الفاشر ،بما قاموا به من أدوار بطولية مشرفة تجسد الملاحم التاريخية للقوات المسلحة السودانية.

١٠/تفويض الأجسام والمكونات التي شاركت في المؤتمر بتطوير الجبهة الوطنية بما يلبي تطلعات وآمال الشعب السودانى في قضاياه الحاضرة والمستقبلية.

والله الموفق

هيئة شوري قبيلة الزغاوة

والمقاومة الشعبية بأقليم دارفور

بورتسودان يونيو ٢٠٢٤.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى