أخبار السودان

مبادرة “السودان ينادي” تتهيأ لفضح انتهاكات ميليشيا الدعم السريع

القاهرة  – (الديوان)

أعلنت مبادرة “السودان ينادي” ،عن اكتمال كافة التجهيزات القانونية الأولية لفضح الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الشعب السوداني على يد ميليشيا الدعم السريع ، لتبصير المجتمع الدولي بها ،مع طرح رؤية “جبرالضرر” للمتأثرين من الحرب وتعويض السودانيين المتضررين منها.

وقال رئيس المبادرة الفريق حسان كمال الدين في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة ،إن مبادرة “السودان ينادي” ،تعمل عبر آليات واجسام قانونية تم تكوينها،  لتسليط الضوء على انتهاكات الميليشيا ضد الشعب السوداني ،وإيصالها للعالم ،للتعريف بها إعلامياً ، من أجل توضيح الأذى الجسيم الذي لحق بالبلاد وأهلها.

وأوضح رئيس المبادرة أن الانتهاكات البشعة التي الحقتها الميليشيا بأهل السودان، شملت القتل المتعمد ودفن المدنيين أحياء واغتصاب النساء والسحل والتعذيب.

ويضاف لهذه الجرائم المتعمدة التي ألحقت ضرراً بليغاً بالدولة السودانية ،طمس الهوية السودانية واتلاف واحراق الوثائق القومية والتي تعتبر من الجرائم الكبيرة.

وكذلك إبادة البحوث العلمية ،مثلما حدث في ولاية الجزيرة وسواها ،وذلك عبر عمل ممنهج تمثل في إتلاف البحوث الزراعية وبحوث الإنتاج الحيواني، وسرقة بعضها ،وامتدت هذه الجرائم الكبرى لتشمل نهب ثروات البلاد والتصرف فيها وخاصة الذهب.

وأوضح الفريق حسان، ان مبادرة “السودان ينادي، لاتنتمي لأي جهة سياسية ،بل هي جسم مدني مستقل يضم كل ألوان الطيف من حقوقيين وفنانين ورياضيين وإعلاميين ودراميين.

واستطرد: لقد أكملنا هياكلنا ،لعكس ماتعرضت له البلاد من جرائم وانتهاكات ،مثل إبادة المدنيين وقتل وتجنيد الأطفال القصر في العاصمة الخرطوم ،عبر اغرائهم بالمال والسلطة والزج بهم في الحرب ،ماأفقد البلاد عدداً كبيرا منهم .

يضاف لذلك التهجير القسري للمواطنين في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكل المناطق التي دخلتها ميليشيا الدعم السريع ،التي عملت جاهدة على هتك النسيج الاجتماعي وبيع النساء كرقيق ،كواحدة من أبشع الجرائم التي شهدها  عصرنا الحالي.

وأبان: سنعمل عبر هذه المبادرة على إيصال صوت الشعب السوداني لكل المنظمات والمؤسسات العالمية عبر عمل حقوقي ينفذه قانونيون

وأكد رئيس المبادرة انها لاتمثل اي حزب أو جماعة ،بل هي قومية متجردة تضم كل ألوان الطيف من حقوقيين وفنانين ورياضيين وإعلاميين ودراميين

وحول أفضل الأساليب لانجاح هذه المبادرة ،قال: يتم الآن جمع الأدلة الجنائية والقانونية من خلال لجنة حقوقية متخصصة ،ومن ثم تسليط الضوء عليها من خلال مؤتمر “السودان ينادي” المقبل ،الذي سينعقد بمشاركة واسعة من حقوقيين من الولايات المتحدة ومنظمات من شرق أوروبا، بالإضافة لمشاركة شخصيات عالمية ،مع عمل احترافي لعرض هذه الانتهاكات عبر قنوات ومنصات إعلامية خاصة.

من جهة أخرى طرحت مبادرة “السودان ينادي” جبر الضرر للمتأثرين من الحرب وتعويض السودانيين المتضررين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى