أخبار السودان

“حركة كوش” تحذر من النتائج الكارثية لجرف السيول (السيانيد) و(الزئبق) في “الشمالية” و”نهر النيل”

دنقلا – (الديوان)

حذرت حركة كوش السودانية من النتائج الكارثية ،جراء جرف السيول والأمطار التي تشهدها البلاد حالياً ،للمواد المسرطنة التي يسببها استخدام (الزئبق) و(السيانيد) في عمليات التعدين والتعدين الأهلي بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان ،في ولايتي الشمالية ونهر النيل.

وطالبت الحركة في بيان تلقت (الديوان) نسخة منه ،الحكومة السودانية ،بالتدخل الفوري لحماية السكان والأراضي والثروات الطبيعية والآثار ،من عمليات التعدين وفقاً لما نص عليه اتفاق مسار الشمال في اتفاقية جوبا لسلام السودان.
نص بيان الحركة :

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة تحرير كوش السودانية
تحذير واجب
بالرغم من منع مادتي الزئبق والسيانييد في استخدامهما بصور عشوائية الا ان استمرار شركات التعدين والتعدين الاهلي باستخدام هذه المواد في عمليات التعدين والتعدين العشوائي واستخلاص الذهب من الكرتة بالقرب من المناطق الماهولة بالسكان في مناطق التعدين بالاقليم الشمالي ولايتي الشمالية ونهر النيل والذي ادي لتلويث مياه النيل والأراضي الزراعية نتيجة عمليات التنقيب واستخلاص الذهب ودفن النفايات التي تجرفها السيول بجانب الآثار السالبة التي سببتها تجمعات المعدنيين والشركات مما ادي لظهور أمراض سرطانية تصيب الاهالي وتعمل علي تلويث مصادر المياه وهلاك الثروات الزراعية والحيوانات والاسماك نناشد الدولة والسلطات بالقيام بمهامها المنوط بها في مجال البيئة وحماية السكان والأراضي والثروات الطبيعية والاثار من عمليات التعدين
ونذكر الحكومة السودانية باتفاقية مسار الشمال التي نصت علي حماية الاهالي والثروات من عمليات التعدين وآثارها السالبة وعمليات دفن النفايات.
ان الأوان لتنفيذ الاتفاق ليضمن ويلعب دورا رئيسا في حماية البيئة والاقليم من هذه الآثار السالبة ونناشد المجتمعات المحلية بالوقوف ضد هذه العمليات ان تحذر من عمليات جرف المواد المسرطنة بواسطة السيول والفيضانات وان تتخذ الاحتياطات اللازمة ونحي جماهير الإقليم الشمالي في وقفتهم الصلبة ضد هذا التغول والعبث بحياة المواطنين ونحي جماهير منطقة ابوصارا في دورهم في إيقاف عمليات التغول من قبل شركة دلقو للتعدين
معا ضد التغول علي الحقوق والأراضي بغرض التعدين وتلويث البيئة
شريف يسن عبد القادر
حركة تحرير كوش السودانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى