القاهرة – صلاح حمد مضوي
أعلنت جمهورية مصر العربية اليوم الخميس ،تقديم حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية المتنوعة لأشقائها في السودان .
وقال منشور صادر عن السفارة المصرية: “إلى السادة ممثلى كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
تهدى سفارة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية السودان الشقيق أطيب تحياتها، وتتشرف بدعوة السادة الإعلاميين الافاضل للمشاركة فى مراسم استقبال السفينة المصرية
“أبو سمبل 2″، والتى تحمل مساعدات إنسانية متنوعة من كل من القوات المسلحة المصرية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التضامن الاجتماعى، وجمعية الهلال الأحمر المصرى، بإجمالى حوالى 200 طن، وذلك يوم السبت الموافق 14سبتمبر 2024 سعت 15:00عصراً ، فى ميناء بورتسودان.
وتنتهز سفارة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية السودان الشقيق هذه المناسبة للإعراب للسادة الإعلاميين عن فائق الاحترام والتقدير”.
يذكر أن جمهورية مصر العربية ظلت ومنذ اندلاع الحرب ،تقدم
آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لأشقائها في السودان.
وبذلت الحكومة المصرية جهوداً مقدرةفي التخفيف على الشعب السوداني ، عبر إرسال المساعدات بحراً وجواً.
و لم تتوان مصر لحظةً واحدة عن مساعدة أشقائها في السودان جراء الأزمة الإنسانية التي شهدتها البلاد نتيجة الحرب.
وجاء التحرك المصري لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثيةمنذ اليوم الأول للأزمة، حيث أقامت مصر مركزاً للإغاثة الإنسانية على الحدود مع السودان عبر منفذ “أرقين” البري ،لتقديم كافة أوجه الدعم للشعب السوداني ،سواء عبر إدخال مساعدات إنسانية أو تقديم خدمات الإغاثة للفارين من الصراع.
وكذلك أرسلت مصر عدة سفن بحرية للسودان على متنها آلاف الأطنان من المساعدات.
ووصلت المساعدات المصرية للسودان عبر الجو أيضاً، وذلك عبر جسر جوي أمر به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتعمل مصر على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية.
وكانت مصر ضمن الدول التي تعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار، وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية.
ولم تتخلّ مصر عن أشقائها، بل فتحت أبوابها للشعب السوداني الذي فرّ من الحرب وويلاتها، حيث أعلنت مصر عن استقبالها مئات الآلاف من النازحين منذ بداية الحرب وحتى الآن.
وظلت الحكومة المصرية في أعلى مستوياتها تقدم التسهيلات اللازمة للفارين إلى مصر من جحيم الحرب لأشقائها ،مع بذلها كافة الجهود السياسية من أجل إنهاء الصراع وتحقيق السلام، في السودان.
