“تقدم”: شرعنا بخطوات لنزع الشرعية عن”حكومة بورتسودان”

القاهرة- (الديوان)

كشف أسامة سعيد, القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم “،أنهم بصدد انتزاع مقعد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة ومقعد الجمعية العامة، من الحكومة القائمة في بورتسودان.

واوضح أن المؤتمر التأسيسي للتنسيقية، اتخذ قراراً بنزع الشرعية من “حكومة بورتسودان” بحسب وصفه، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لذلك.

واستطرد: “لقد لاحظت أن هناك حملة يقودها فلول النظام البائد، حيث يتم ترويج مقطع مجتزأ من حديثي في قناة الجزيرة مباشر. وعليه، أود توضيح النقاط التالية: ؛-
ما قلته أمس في قناة الجزيرة أكرره اليوم :
أولاً: منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، لا توجد حكومة شرعية في السودان، والاتحاد الإفريقي لا يعترف بحكومة بورتسودان على الإطلاق. الشرعية هي لحكومة الثورة التي انقلب عليها العسكر، والدكتور عبد الله حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعي. ومن لا يعجبه ذلك، فليشرب من البحر.
ثانياً: سننازع الحكومة غير الشرعية على مقعد مندوب السودان في الأمم المتحدة ومقعد السودان في الجمعية العامة. لمن يجهل الإجراءات، أقول: عندما يكون هناك نزاع حول الحكومة الشرعية وتنشأ نزاعات حول التمثيل الشرعي لدولة ما في الأمم المتحدة، يتم التعامل معها من خلال الإجراءات التالية:
1. لجنة الاعتماد: تتولى هذه اللجنة مراجعة واعتماد أوراق اعتماد المندوبين لكل دورة من دورات الجمعية العامة. تتألف اللجنة من تسعة أعضاء يتم تعيينهم من قبل الجمعية العامة.
2. الجمعية العامة: إذا كان هناك نزاع على التمثيل، يمكن للجمعية العامة مناقشة الأمر واتخاذ قرار بشأن من يجب الاعتراف به كممثل شرعي للدولة.
3. مجلس الأمن: في بعض الحالات، قد يتدخل مجلس الأمن إذا كانت المسألة تتعلق بالسلم والأمن الدوليين.

سوابق تاريخية
• الصين: في عام 1971، تم نقل مقعد الصين في الأمم المتحدة من حكومة جمهورية الصين (تايوان) إلى جمهورية الصين الشعبية.
• كمبوديا: خلال فترة حكم الخمير الحمر، كانت هناك نزاعات حول من يمثل كمبوديا في الأمم المتحدة.
• أفغانستان: بعد سيطرة طالبان على كابول في 2021، نشأت تساؤلات حول من يمثل أفغانستان في الأمم المتحدة.

على أي حال، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اتخذ قراراً بنزع الشرعية من حكومة بورتسودان واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لذلك، وهذا ما سنعمل عليه”.