جبريل إبراهيم : “الغرب” يريد من فتح معبر أدري توفير الإمداد لميليشيا الدعم السريع

بورتسودان – (الديوان)
قال جبريل إبراهيم ،وزير المالية السوداني ، زعيم حركة “العدل والمساواة”، اليوم الجمعة ،إن الدول الغربية تريد من فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد ،إمداد الدعم السريع، بكل مايحتاجه تحت غطاء الإغاثة.
وكتب جبريل في صفحته على فيس بوك : “إصرار الغرب على فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد الذي تتحكم فيه المليشيا من الجانب السوداني ليس له تفسير غير ان الغرب يريد إمداد المليشيا بكل لوازمها اللوجيستية تحت غطاء الإغاثة. على الغرب الضغط على المليشيا للكف عن عرقلة و نهب قوافل الإغاثة لأنها السبب في تجويع المواطنين”.
يذكر أن مجلس السيادة الانتقالي في السودان ، قرر خلال اجتماعه برئاسة الفريق أول ركن ،عبدالفتاح البرهان ،فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر.
ووفقاً للتعميم الصادر من مجلس السيادة ،فإن القرار وجه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي لمدة ثلاثة شهور ،حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها ،وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين .
وتقدمت الأمم المتحدة ومنظمات دولية بمطالب متكررة بفتح معبر أدري وجميع المعابر الأخرى ،لتسهيل الوصول الكامل للمساعدات إلى المتضررين.
وأمس ،قالت سفيرة الولايات المتحدة، لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، في بيان ،تعليقاً على قرار الحكومة السودانية بفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد ،أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر،:”لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة، وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية، وهي تدخل إلى دارفور.
وأكدت السفيرة الامريكية ،أن حوالي 26 مليون شخص يواجهون جوعاً حاداً ،ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان.
واعتبرت أن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحاً على نحو دائم.
بدورها ثمنت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية ،الخميس ،خطوة فتح معبر أدري الحدودي ،لما لها من أثر إيجابي يعالج الاحتياجات الإنسانية وتيسير وصول المساعدات وتأمين العاملين في المجال الإنساني.